بشرية الرسل بين تكذيب أقوامهم وتقديس بعض أتباعهم

بشرية الرسل بين تكذيب أقوامهم وتقديس بعض أتباعهم

استوقفتني عدة آيات في سورة إبراهيم جاءت في شكل حوار موجز بديع كاشف عن العلاقة بين الرسل وأقوامهم. وتقع تلك الآيات في بدايات السورة، من الآية التاسعة حتى الآية الثالثة عشرة.  وتقول الآيات: أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ…