حكاية هذا الموقع

حكاية هذا الموقع

حب الكتابة لدي يرجع إلى أيام الصبا. فبعد وفاة والدي – رحمه الله تعالى – انزويت أنا وأخي الأكبر مع أخواتنا في بيت كان يخيم عليه الحزن بعد رحيل الأب. ولكنه كان بيتا فيه بعض الكتب. كان أخي في الحادية عشرة، وكنت أنا في التاسعة. وأخذت أيدينا تتسلل إلى بعض تلك الكتب، التي أذكر منها…

عندما يموت الأب مرتين

عندما يموت الأب مرتين

شاهدتُ صورته مرتين: مرة خلال الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، ولم يلفت انتباهي رسمه، بل لفتني اسمه، والمرة الأخرى كانت في ٢٤ مارس عام ٢٠١٣، عندما كتبت هذه اليومية. وبحثت عنه آنذاك في الإنترنت فعرفت أنه ابن أحد أساتذتي في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية. عرفت أباه رجلا أنيقا، دمث الخلق، هادئ السمت….