في الجزء الأخير من الفصل الرابع تسرد علينا هدى شعراوي كيف كانت تمضي وقتها كل يوم هي وشقيقها، وكيف كانت الأغا سعيد يؤدبهما إن اشتكت منهما مربيتهما وحنو عليهما في الوقت ذاته ويخاف عليهما. وتحكي لنا أيضا عن بر أسرتها وكيف كانت تساعد الفقراء في المناسبات المهمة والأعياد، وتشجع الأطفال على البر، فكان لكل طفل…
مذكرات هدى شعراوي كيف نجحت هدى في الحصول على پيانو مقابل حصان أخيها. وكيف فقدت السبعة جنيهات، مصروفها عن عام كامل، بسبب امرأة مبرقعة فما الحكاية؟
في هذا الجزء من الفصل الرابع تحدثنا هدى شعراوي عن حفظها للقرآن الكريم وهي في التاسعة، ثم تعلمها للغة التركية، وكيف ساعدها تعلم تلك اللغة في تعلم العربية. وتذكر شخصية شاعرة مغربية كانت تزورهم وأعجبها منها شخصيتها التي تعلمت منها كيف يمكن للمرأة الفاضلة أن تجالس الرجال دون أن تتصبب عرقا. وتروي لنا أيضا بداية…
في هذا الجزء من مذكرات هدى شعراوي في فصلها الثالث، تروي لنا الكاتبة قصة انتقال أسرة والدتها من القوقاز إلى الأناضول ثم نقل والدتها وهي طفلة صغيرة إلى مصر بعد خطف شقيقة لها. وتحكي هدى كيف بدأت تحس وهي صغيرة بأن أنوثتها حرمتها من تعلم النحو العربي، ومن الحرية التي كانت تعشقها.
في هذا الجزء من الفصل الثالث تحكي هدى شعراوي المزيد عن شخصية أمها، وجدتها التي أحبتها كثيرا، وأخوالها وأعمامها. وتنبهنا إلى بذور إحساسها بتفضيل أخيها الولد عليها حتى في المرض، بالرغم من أنها كانت الطفلة الأولى والكبرى.