هذه محاضرة ألقيتها في جامعة ويسمنستر البريطانية في لندن، ودارت على الأبجدية العربية. فمع كثرة الاعتماد على وكالات الأنباء الأجنبية، وتكرار ورود أسماء أعلام يصعب تمثيلها كتابة بالحروف العربية، ألا ينبغي أن نعيد النظر في أبجديتنا، وأن نضيف إليها أحرفا جديدة؟ وهذا ما فعله الفرس، الذين تبنوا الحرف العربي لكتابة لغتهم، فأدخلوا حروفا جديدة على الأبجدية “العربية” لتمثيل أصوات لا وجود لها في العربية.