هل الأبجدية العربية بحاجة إلى إصلاح؟

الأبجدية العربية وكيف نصلحها

 

هذه محاضرة ألقيتها في جامعة ويسمنستر البريطانية في لندن، ودارت على الأبجدية العربية. فمع كثرة الاعتماد على وكالات الأنباء الأجنبية، وتكرار ورود أسماء أعلام يصعب تمثيلها كتابة بالحروف العربية، ألا ينبغي أن نعيد النظر في أبجديتنا، وأن نضيف إليها أحرفا جديدة؟ وهذا ما فعله الفرس، الذين تبنوا الحرف العربي لكتابة لغتهم، فأدخلوا حروفا جديدة على الأبجدية “العربية” لتمثيل أصوات لا وجود لها في العربية.

للمشاركة على :

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.