توفيق الحكيم: خلال ثورة ١٩ كتبت أناشيد ولحنتها متأثرا بموسيقى حسب الله

سجن العمر: مذكرات توفيق الحكيم

في هذا الجزء من “سجن العمر” يحكي لنا توفيق الحكيم عن مصطفى كامل وكيف أصبح أسطورة، وكيف ساعد المصريين في كراهية الإنجليز والتقرب من الترك. ونتعرف من سرد الحكيم على بعض مواهبه الأولى في كتابة الأناشيد، التي اتجه إليها بعض أن اندلعت ثورة ١٩١٩، فكان يكتبها ويلحنها متأثرا بالموسيقى الجنائزية لفرقة حسب الله “الأصلي”، التي اكتشف فيما بعد أن مارشاتها لم تكن سوى موسيقى شوبان وڤاجنر وقد لعبت بها أصابع حسب الله.

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.