في هذا الجزء من مذكرات هدى شعراوي نتعرف على ثلاث نساء كان لهن أثر كبير في حياتها. من هؤلاء زوجة الخديوي توفيق، التي كانت تشعر هدى شعراوي بعطفها وحبها لها ولشقيقها عندما كانا يذهبان إلى سرايا الخديوي مع والدتهما. أما السيدة الثانية ففرنسية، وكانت زوجة مهندس للري وقد تأثرت بها هدى كثيرا في حياتها، إذ كانت تعلمها هي وأخيها خلال جلوسها معهما حينما كانت الأم تتركها معهما في فترات سفرها. أما الثالثة في مربية في القصر اسمها فطنات. وكانت – كما تقول هدى – لا تحبها ولا تحب مدام ريشار الفرنسية.
استمعوا إلى ما تقوله هدى شعراوي عن هؤلاء النسوة، وحياة القصور في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
مرتبط
اكتشاف المزيد من أَسْرُ الْكلام
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.