توفيق الحكيم: لماذا كانت شخصيات المسرح في العشرينيات تربطها علاقات قرابة؟

لماذا ربطت علاقات القرابة بين معظم شخصيات المسرح المصري في العشرينيات؟

في هذا الجزء من السيرة الذاتية لتوفيق الحكيم (سجن العمر)، يتحدث الكاتب عن مرحلتين مرت بهما الكتابة المسرحية في مصر والعالم العربي.

وتمثلت المرحلة الأولى في الاقتباس والتمصير في المسرح، والتعريب في الأدب، كما كان يفعل المنفلوطي.

ويروي الحكيم هنا كيف أفاد الاقتباس كتاب المسرح كثيرا في مصر، نظرا للظروف الاجتماعية التي كانت تفرض على الكتاب، قبل مرحلة السفور وخلع الحجاب بعد ثورة ١٩١٩، قيودا كانوا يضطرون معها حتى إلى تغيير العلاقات الاجتماعية بين الشخصيات للتماشى والمجتمع الذي لا يسمح بوجود امرأة أمام رجل أجنبي حتى على خشبو المسرح.

وفي تلك الفترة بدأ الحكيم يكتب مسرحيته (المرأة الجديدة) التي أراد أن يضع فيها وجهة نظره في موضوع الحجاب والسفور.

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.