في هذا الجزء من السيرة الذاتية لتوفيق الحكيم (سجن العمر)، يتحدث الكاتب عن مرحلتين مرت بهما الكتابة المسرحية في مصر والعالم العربي.
وتمثلت المرحلة الأولى في الاقتباس والتمصير في المسرح، والتعريب في الأدب، كما كان يفعل المنفلوطي.
ويروي الحكيم هنا كيف أفاد الاقتباس كتاب المسرح كثيرا في مصر، نظرا للظروف الاجتماعية التي كانت تفرض على الكتاب، قبل مرحلة السفور وخلع الحجاب بعد ثورة ١٩١٩، قيودا كانوا يضطرون معها حتى إلى تغيير العلاقات الاجتماعية بين الشخصيات للتماشى والمجتمع الذي لا يسمح بوجود امرأة أمام رجل أجنبي حتى على خشبو المسرح.
وفي تلك الفترة بدأ الحكيم يكتب مسرحيته (المرأة الجديدة) التي أراد أن يضع فيها وجهة نظره في موضوع الحجاب والسفور.
مرتبط
اكتشاف المزيد من أَسْرُ الْكلام
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.