كنت قد طرحت على متابعي صفحتي على فيسبوك سؤالا عن أي من التعبيرين الآتيين يفضلون صفة للذكاء غير البشري، الذي أخذت تتداول الحديث عنه قبل أشهر مواقع الإنترنت: “الذكاء الصناعي” أم “الذكاء الاصطناعي”. وتلقيت عددا من التعليقات سأعرض لخلاصتها في هذه المقالة وأدلي برأيي. كان يهمني من وراء طرح السؤال سؤالي عن تعبيرَيْ ”الذكاء الصناعي“…
كيف بدأت علاقتي بآلة الزمان العجيبة، التي كنت أهابها، ثم أصبحت أدرك طبيعتها؟
كيف تواكب الأحداث الكبرى تكنولوجيا العصر، وكيف تمثل ذلك في استخدام الثورات لتلك التكنولوجيا؟
توجد الآن أجهزة كمبيوتر تستطيع محاكاة لوحات كبار الرسامين، وأخرى تؤلف موسيقي. وفي أمريكا تمكن باحث من تطوير برنامج يكتب الشعر، وآخر يكتب قصصا خيالية للأطفال.
فهل سيأتي وقت يكتب فيه هذه المقالة وأمثالها كاتب إلكتروني؟
لو قدر لعلي بابا بطل قصة ألف ليلة وليلة المعروفة أن يبعث إلى الحياة من جديد هذه الأيام ويهيئ له القدر مرة أخرى اكتشاف المغارة التي كان يوجد بها كنز الأربعين لصا المخبوء، لما تمكن – كما أتصور – من دخول المغارة، ولتغيرت أحداث القصة برمتها