نجيب محفوظ: “حياة للغير” قصة قصيرة

نجيب محفوظ: حياة للغير

عندما قرأت هذه القصة أدركت أنها كانت البذرة الأولى للرواية التي كتبها فيما بعد نجيب محفوظ تحت عنوان “خان الخليلي، والتي تحولت إلى فيلم ومسرحية. والقصة تصور حياة شاب في أواخر عقده الثالث فرضت عليه الحياة بعد وفاة والده أن يعيش لأمه الأرملة ولإخوته. ونسي أمر الزواج ورضي من العمل بوظيفة بائسة حتى يستطيع الإنفاق على أسرتهم. وعندما خفق قلبه بحب ابنة الجيران جاء أخوه الطبيب وهو لا يدري فزاحمه فيها وأسر إليه أنه يريد منه أن يذهب معه لخطبتها له.

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.