حِوارُ اللهِ تعالى مع الأنبياء إما يبدأ بخطاب من رب العزة جل وعلا، ولكنه في أحيانٍ أخرى وإما بتوجيه الخطاب من نبيه وهذا ما تصوره سورة نوح تدور كلُها على خطابِ نوحٍ عليه السلام لربه، وكيف دعا قومه، وكيف استكبروا، وكيف عاندوه، إلى أن تنتهي السورة بدعائهِ ربَه أن يُهلك الكافرين، ويَغفرَ له هو ووالديه ومن دخل داره مؤمنا. وهذا أيضا ما حدث عندما سؤال إبراهيمَ عليه السلام لربه: كيف يُحيي الموتى. لكن الله تعالى يرد على نبيه إبراهيم في هذا الحِوار القصير في سورة البقرة
مرتبط
اكتشاف المزيد من أَسْرُ الْكلام
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.