توفيق الحكيم: كيف تمكن من إتقان الفرنسية بعد رسوبه فيها؟

كيف أتقن توفيق الحكيم اللغة الفرنسية؟

في هذا الجزء من الفصل العاشر من سجن العمر يحدثنا توفيق الحكيم عن ولعه بالمسرح والتحاقه بكلية الحقوق، التي كانت تتبع وقتئذ وزارة الحقانية (أي وزارة العدل وهي كلمة منسوبة إلى “الحق”).

ويقر الحكيم في هذا الجزء برسوبه في السنة الأولى من دراسته في الكلية.

وكان من بين المواد التي رسب فيها اللغة الفرنسية. وربما كان هذا الرسوب دافعا له لتعلم الفرنسية بطريقة أخرى ساعدته على إتقانها والقراءة فيها. فكيف تعلمها، ومن ساعده في ذلك؟

أرجو أن تستمعوا بالاستماع إلى هذا الجزء، وفي الجزء الثاني من الفصل نفسه سنتعرف على حكاية الحكيم مع المسرح عمليا وأولى المسرحيات التي كتبها ولأي فرقة مسرحية.

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.