يختتم توفيق الحكيم الفصل العاشر بالحديث عن المسرحيات الأولى التي كتبها لبعض الفرق التي كانت مشهورة في ذلك الوقت، ومن بينها فرقة عكاشة، وفرقة جورج أبيض، وفرقة عزيز عيد، وفرقة يوسف وهبي، وفرقة منيرة المهدية.
والتقى الحكيم مصادفة بزميل له في كلية الحقوق ذات ليلة في عرض مسرحي، ولم يكن يعرف عنه حبه للمسرح، لكنه عرفه بأخيه مؤلف المسرحية التي حضر لمشاهدتها. وتعاون الحكيم مع هذا الشاب، مصطفى ممتاز، الذي كان مثقفا وملما بالمسرح الإنجليزي وكتبا معا مسرحية مقتبسة عن الفرنسية تحت اسم “خاتم سليمان”.
ويستعرض الحكيم معاملة رئيس فرقة عكاشة للمؤلفين والملحنين الذين يعملون معه في صورة فكاهية لهذا المدير صاحب الشخصية الغريبة.
ويتعرض الحكيم أيضا لمسرح الريحاني ويصفه بأنه لم يكن أول الأمر محترما، كما يتناول بدايات سيد درويش مع بعض الفرق المسرحية، التي ربما لم يكسب منها الكثير، لكنه ربح ثقة كبيرة في مجال الفن.
مرتبط
اكتشاف المزيد من أَسْرُ الْكلام
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.