هل مازالت اللغة العربية الفصيحة قادرة على التعبير عن مشاعر العرب؟ أم أن اللهجات الدارجة (أو اللغات كما يسميها بعضهم) في البلدان العربية المختلفة هي الوسيلة المعبرة عن أفكار الناس ومشاعرهم وأحاسيسهم؟
هذا الموضوع تناوله “المنبر اللبرالي” في ندوة عامة شارك فيها: الدكتور محمد رياض العشيري، مدافعا عن دور اللغة العربية الفصيحة وضرورة الالتزام بها، لأنها قادرة على التعبير عن مشاعر الناس وأفكارهم.
والدكتور عقيل عباس، الذي يرى أن (اللغات) الدارجة هي التي (تعبر) عن حياة العرب اليومية ومشاعرهم. وأنها قادرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وحاجاتهم. وجادل بأن اللغة العربية هي لغة النخبة فحسب ولا يجيدها إلا قلة في المجتمع يتعلمونها في المدارس والجامعات.
مرتبط
اكتشاف المزيد من أَسْرُ الْكلام
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.