اللغة العربية الفصيحة والدارجة: أيهما الأصلح والأنفع؟

اللغة العربية الفصيحة والدارجة

هل مازالت اللغة العربية الفصيحة قادرة على التعبير عن مشاعر العرب؟ أم أن اللهجات الدارجة (أو اللغات كما يسميها بعضهم) في البلدان العربية المختلفة هي الوسيلة المعبرة عن أفكار الناس ومشاعرهم وأحاسيسهم؟

هذا الموضوع تناوله “المنبر اللبرالي” في ندوة عامة شارك فيها: الدكتور محمد رياض العشيري، مدافعا عن دور اللغة العربية الفصيحة وضرورة الالتزام بها، لأنها قادرة على التعبير عن مشاعر الناس وأفكارهم.

والدكتور عقيل عباس، الذي يرى أن (اللغات) الدارجة هي التي (تعبر) عن  حياة العرب اليومية ومشاعرهم. وأنها قادرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وحاجاتهم. وجادل بأن اللغة العربية هي لغة النخبة فحسب ولا يجيدها إلا قلة في المجتمع يتعلمونها في المدارس والجامعات.

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.