توفيق الحكيم: ما الذي دفعه إلى كتابة رواية “عودة الروح” وهو في باريس؟

كيف كتب الحكيم "عودة الروح"؟

في هذا الجزء من “سجن العمر” يروي الحكيم كيف واجه صراعا فكريا في نفسه بين كتابة رواية “عودة الروح” التي بدأها وهو في باريس، وكتابة كتاب عن تاريخ الفن في ثلاثة أجزاء كتب منه بالفعل ٥٠ صفحة. وانتهى الصراع بتمزيق الخمسين صفحة من مشروع كتاب الفن، واستكمال كتابة “عودة الروح”، لأنه – كما يقول – فكر بعقل في الإسهام في ترسيخ هذا القالب الأدبي الجديد، الذي بدأه محمد حسين هيكل برواية زينب. ويحكي الحكيم لنا عن السبب وراء هجره الشعر، الذي كان شائعا في عصره، ولجوئه إلى الرواية التي رأى فيها القالب المناسب لتأريخ مشاعره حيال ثورة ١٩١٩.

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.