لماذا وجّه الله تعالى خطابه لآدم وزوجه في قصة الخلق؟

لماذا خاطب الله آدم وزوجه في قصة الخلق؟

حاور الله تعالى في قصة الخلق الملائكة وإبليس، كما رأينا في اليوميات السابقة. لكنه جل شأنه، لم يحاور الله تعالى آدم عليه السلام بل خاطبه بأوامرَ طلبها منه، خلال اختبار الأسماء أمام الملائكة. وعقب انتهاء الاختبار ونجاح آدم فيه، سمح له هو وزوجه بالسكنى في الجنة. وفي هذا الجزء من القصة كان خطاب الله في قصة آدم موجه إلى الزوجين معا وربما يكون في ذلك لفتة لنا – نحن قراء القصة – إلى تحمل الزوجان يتحملان مسؤولية أفعالهما

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.