توفيق الحكيم: حكاية ٥ جنيهات التي ندم عليها بعد وفاة والده

ما حكاية الخمسة جنيهات التي ندم عليها؟

الفصل الحادي عشر: يكرس توفيق الحكيم هذا الفصل لمرض والده إسماعيل الحكيم ثم وفاه بعد ذلك.

ويظهر حديث الحكيم كيف أنه هو وأخوه زهير لم يكن لهما أي دراية بمواقف الوفاة وماذا يحدث فيها.

وكان منقذهم صديق لوالدهم تولى شؤون الجنازة والنعي وغير ذلك. ويسرد الحكيم هنا شيئا من علاقة والده بوالدته التي كانت تتسم بسرعة الغضب خاصة إذا كانت قلقة، وكيف أن والده عندما كان مريضا لم يحبذ وجود والدته نظرا إلى طبعها. لكنه كان يطمئن عليها من الابن.

ثم يحكي الحكيم حكاية الخمسة جنيهات التي ظل نادما عليها طوال حياته بعد وفاة والده. .. فما هي تلك الحكاية، التي تكشف جانبا من سمات كاتبنا الكبير، رحمه الله؟

للمشاركة على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البحث

محمد العشيري

عملت محاضرًا في اللغة والثقافة العربية في جامعة برمنجهام البريطانية. درَستُ علم الأصوات اللغوية وعلم اللغة وتخصصت فيهما، ثم درَّستهما فيما بعد. وتشمل مجالات اهتمامي علوم اللغة العربية، والخطاب الإسلامي، واللغة في وسائل الإعلام. عملت أيضًا في جامعة وستمنستر في لندن، وجامعة عين شمس المصرية في القاهرة. وعملت مذيعا ومقدم ومعد برامج في هيئة الإذاعة البريطانية. من بين مؤلفاتي: “أصوات التلاوة في مصر: دراسة صوتية، و“عربية القرآن: مقدمة قصيرة”، و”كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية والعربية لأبي حاتم الرازي: دراسة لغوية”. ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان “حرم المرحوم” وكتبا أخرى.